***
أدم الـصـلاة عـلـى الـحبيب طـويلا
واذرف دمـــوع الـعـاشـقين سـيـولا
.
إنـي اتـكأتُ عـلَىْ شـفَاْعةِ سيدي
وأخـــذتُ مـنْـهَـاْج الـحـبيب سـبـيلَاْ
.
هْــل لـلْمحبِ لـدَىْ الـحبيبِ رحَـاْبةٌ
فــتـقُـر عــيْـنْ الْـمـغـرمين وصـــولَاْ
.
رسـموا الـحبيبَ بـقيِّحهم وبقبْحهم
لــــــم يــعــرفــوه ولا دروا تــنــزيـلا
.
هذي الحضارةُ أم حقارةُ من طغى؟
شـمـسُ الـنـهارِ مـتـى تـعـوز دلـيلا
.
فـعـموا وصـمـوا عـن هـدايةِ احـمد
جـعـلـوا الـسـفـاهةَ لـلـوقـارِ بـديـلا
.
وأنـــا أهـيْـمْ وذَاْ فــؤاْدي قــدْ
هـفَـاْ
شــوقَــاًْ اْلَــــىْ عـتـبَـاْتٍـكمْ
تـقْـبـيلَاْ
.
بــعُـدْت عـــنْ الْـعـينِ اْلـدّيَـاْرُ
وإنـمَـاْ
بــقــي الــفـؤاْدُ مـتـيـمًاْ مـشـغـولَاْ
.
يَــــــاْرْبُ بــلـغـنَـاْ زيَـــــاْرةَ
أحْـــمــدٍ
وأفـــضْ عـلـيْـنَاْ فـضـلـكَ
الْـمـأْمـولَاْ
***
الشّاْعر عَاْدل غتوري

تعليقات
إرسال تعليق