مصيري
..........
جــفّ
الـمِـداد كـمـا الـجَـليد تـَجمدَا
وأَبــى
الـيـراعُ الـبـَوح بــاتَ مـعـانِدَا
.
ومـشـاعِـري
الـمتيبساتُ كـصـخرةٍ
مـاعَـادت
الـثـَّورات يـُشـعلها الـنَّدى
.
فَـلـكَم
هـتـفْت بــأَنَّ صُـبحي قـادمٌ
يــــا
أيـُّـهـا الـبـُركـان هُـــب تـَـوقـّدَا
.
مـاذَا
أرى؟ أَهـرِمت يـا قلب الفَتى؟
أَو أنـّـك
إسـتـحسَنت حـزناً أَسـودَا؟؟
.
هَـذي
الـحبيبَة أَعـلنت لـكَ عِشقها
الــوَجــد
قـتّـلـهـا تـَـمـوت تـَسـهّـدَا
.
لـــمَ
لـــمْ تُـجـبها شـارحـاً لـغـرامِها؟
لـمَ
لـمْ تـُبادر كـيفَ تـنسَى الموعدا؟
.
سـاقـتْ
لــكَ الأقـدارُ أعـظمَ فـرصةٍ
قـَـابــلـتـَهـا
مــتــبــلِّـدًا مُـــتـــردداَ
.
اسـمـعهَا
مِـنـي راشـداً يـاذَا الـذي
دَومـــاً
يـَـرانـي عـابـِسـاً أو جـاحِـداَ
.
أنــا
مَـا سَـلوت عـن الـحَبيب لـِغيرهِ
لـكـنـّني
الـمـقتُول إذْ مَـسَّـت يــداَ
.
مَـن
ذا الذي فِي ذي المَفاتِن زاهدٌ
حـتـى
تـَـري مـثْـلي قنوعا زاهـداَ
.
يا ويل
قلبي حــيـن أَسـمـع صَـوتـها
مَـــاذا
سـيـحدُث لـَـو تـلاقَـينا غــداَ؟
هذا مـصِيري
وارْتـضيت فَـلا تـَكن
فى العشقِ
أَحمق أَو تَكن مُتشدداَ
.
هَــذا
مـليكِي قـبلَ سـاعَة مَـولدي
دَومـا
سَـيبقى فوقَ عرشِي سيِّداَ
.
مَـالي
سـواهُ فـهل سَـمعت بـِمثلِه
والـحُسن
كـل الحُسن إذ يبدو بَداَ
.
مَــن
ذِي تـُدانـي حسنها يا سيدي؟
نـِـصـف
الـجـمـالِ ونـِصـفـه مترددا
.
فإلى
شُـموعك مِـثل غـيرِك حالماً
دَعـني
وشَأنى قد عشقت الفَرقداَ
.
إن قَـــدر
الـرَّحـمـن رُؤيـــة وَجـهـهِ
فَـارقـب
جِــدار الـبـيتِ كـيـفَ تـنهداَ
.
لَــو
أن إبـلـيس الـلَّـعين رأى الـحَـلا
و حـيـاة
عَـيـنك.. مـاتَردد و اهـتدَى
***
الشاعر عادل
غتوري

تعليقات
إرسال تعليق